كنت اتصفح قلبا لا كتاب لسيرة مريد الغريب المملوء بالاسى قلما اشعر بصدق كاتب على السطور يا مريد اسمح لي ان اقول صدقت حزنك ...الكتاب يعرض سيرة شتات مريد بين رام و القاهره بودابست عمان ومدن اخرى انها قصة الفلسطيني الذي تقض مضاجعه حينما يريد ابسط حقوقه ...في كتابة مريد لم اجد اللغه التصعيديه البطوليه لم اجد تكلفا بوصف الفلسطيني كضحيه لم اجد كذبا يقول ان المنفى سيء بكليته لم اجد تزمتا بصحة بعض المواقف الفلسطينيه التي اتضح انها خاطئة فيما بعد...مع مريد وجدت الواقعيه الصدق الغواطف التذكار والوجدان العمق الذي لا يحصر الحرب بمنطق الأديان بل يعزو اخذها للقوه العمق الذي ينتقد العالم الذي يحصر القدس بأقصاها دون الألتفات لناسها اسواقها وتفاصيلها الأخرى التي تشكلها ايضا .....أدهشني انه يتكلم عن دير غسانه وهي التي كنت قد شاهدتها في فيلم عرس الجليل دير غسانه التي انتهى بوح مريد بالحصول لتميم على تصريحها حتى لكأنه يرتق الأزمنه لتميم ويعيده من ميلاده حتى الرحيل للوطن
مساء 3 كانون اول 2016