شعرت بالألم الذي يضرب بالأعماق الوجدانية والفكرية بسبب الكاتب المختلف أحمد خالد توفيق
بدأت بها في بدايات صباح اليوم لقد كان عقلي مبنجاً تحت سؤال ماهي يوتوبيا ؟؟ أهي بالفعل سوف نصادفها ؟؟
ذهبت إلى المدرسة وأنا لم أنتهي من قرأتها فكان السؤال الأخير متصارع بداخلي
كيف ستكون نهاية يوتوبيا والخطيئة السيئة التي جسدها أحد رجال يوتوبيا وهو علاء
وظلام الأفكار السوداوية توغرت في يوتوبيا ففي أرضها لايعرفون تمني الأحلام لم يذقوا مرارة الصبرلتحقيقها لكنهم تجردوا من الأنسانية لن تجتاحهم بأن يروا بدواخلهم جمال الحياة ...
أمر مهُيب مرعب تصور الحياة بهذه الكميةمن الخيـــال المظُلم وطغيان البشر اللاأوادم من تفاصيل الأنسانية
متجردين من كل شي , إلا من الطغيان والاستبداد
كُنت مقتنعة تماما مع أن البترول سينتهي ليس خالداً وأخشى كثيرا من المستقبل المجهول الذي صوره لنا الكاتب احمد توفيق
من بعد ذلك أنتهيت من قرأتها جعلتني أفكر هل سيصبح هناك يوتوبيا في الايام أو في السنوات القادمة ويطغى الأغنياء المتعجرفون والسلطة المستبدة على الفقراء ويحكمون عليهم بالموت والفقر آه , أتمنى أن يستمر السلام في جميع أنحاء العــــــــــــ
شعرت باللحظة الكراهية اللامحدودة حينما قتل علاء المتوحش الانساني جابر الذي لايريد أن الدماء والموت والفقر لأي انســـأن يحمل أكسجين الحيــــاة ....
أقول لجابر ( أحيانا تكون جريمتك لأنك انســــــــــــ
وللكاتب أحمد توفيق أعجبني جداً استخدام اللغة التلغرافية وهي لغة من رأى كل شيء ولم يعد يدهشة شيء في كتابة يوتوبيا
والنهايــــــــ
أمُر أخيــر للكاتب : عاودني للدهشة من جديد والايمـــان المتجدد بعبقرية الكُتاب المدٌهشين
الرواية فضيعة هي أكبر بكثير أن يتحدث عنها شخص عادي مثلي تمام أنا ولكن كبـــوح مشاعر وانـــــــصاف للكاتب
والخمسة جميعها وأكثر لأحمد خالد توفيق .