أحمد المرزوقي وهو أحد الناجيين من مقبرة تزممارت، يذكر لنا في كتابه مدى فظاعة و قسوة ووحشية بعض البشر في سجن دام لعقدين من الزمن .
غُيب عن الحياة ٢٠ سنة ، ورجع إليها مرة أخرى .
الانخراط في الحياة بعد سرقة مرحلة الشباب ليس بالأمر اليسير يذكر ذلك في شيء من التفصيل و كيف تغيرت همم شباب المغرب و ثقافتهم و تبدل اللغة العربية بالفرنسية و أشياء كثيرة .
كتاب يحكي معاناة إنسان
عن القتل البطيء
المرزوقي كتب ليشكو النار التي أوقدوها بداخلهم .
ليرثي النصف الذي مات منهم .
ليطالب بحق .
ليمنع الظلم !