انتهيت منها ولم تنته هي مني
الرواية تحكي تاريخ فلسطين و جغرافيتها و ارضها و ماساة اهلها .. تحكي هذا كله على لسان رقيه الطنطورية .. تفصل في سرد بديع ثقافة الفلسطينيين و كفاحهم و اختلافهم والتطهير العرقي الذي لازالوا يتعرضون له من ابخس مخلوقات الله
الروايه تشعرك بالكثير من المرارة .. غصه في الحلق تنتابك مع كل فصل و فقرة.. غصه تدفعك للتوقف قليلا حتى يعود ضغط الدم الى مستواه الطبيعي قبل ان تواصل القراءة
مرار طافح من الموت الذي صرنا فيه .. مرار طافح من ساسة عرب اوغاد لايزال بعضهم يتنفس حتى يومنا هذا .. ومرار طافح من بئر جهل لا قرار له وقعنا فيه
رحم الله رضوى عاشور .. كانت مثالا لما يجب للمثقف العربي ان يكون