الرواية كعمل ادبي جيدة ومكتملة الجوانب من السرد والحبكة الفنية ..... وغيرها تقريبا.... .لكن ما صورته الرواية من مجون وفجر كانت وكانها تتعمد تتطبيقه على المسلمين اولا ثم ذكر اليهود ايضا وتوحدهما في هذا الامر . كما ان اظهار اليهود بمظهر المظلوم والمجني عليه ينافي العقل والمنطق عند مقارنتة بما يحدث في واقعنا اليوم في ارلضينا المحتلة وغيرها من الدول التى يحتلها اليهود اما عسكريا او اقتصاديا . ويتم التدقيق في الروايه على المسلمين الذين يصفون اليهود بالكفار لكن وصف اليهود للمسلمين بالكفار يمر عابرا وكانه لم يكن .وكذلك التدقيق على مؤذن الجامع الذي يطلب من اليهود الذهاب الى وطنهم وان كان اورشليم .وكانة اعتراف من المسلمين بحق اليهود في القدس . وفي عموم الرواية مهما ادعي فيها الدعوة للوحدة والسلام الا ان الطابع اليهودي ليس موجودا فقط في العنوان وانا في كل سطور الرواية . وتشعر في اجزاء الرواية ان اليهودي الحالي لا يعد فاطمة مسلمة على الرغم من ذكر انها كانت مسلمة دوما, وعندما اعلن اسلامه كان ذللك طبقا لمذهب فاطمة وكانه اعتنق دينا جديدا .