أثناء قرائتي ل رأيت رام الله كان عقلي منشغلا برضوى.
فكّرت في في وقوفها المتكرر في العواصم والمدن للقاء مريد . في الانسجام
الذي خلقته هي لعلاقة تميم بأبيه . كيف كبر هذا الولد/ الشاعر وأصبح ماهو عليه
والأب/ الشاعر غائب , لولا وجود قلب مؤمل يؤمن بقضية ويسعى للإنتصار لها ..
رضوى كانت قضيتها مريد .. وانتصارها تميم ..
سردية رأيت رام الله فهي بالفعل أجمل توصيف لواقع الفلسطينيين و العرب جميعا بعد اتفاق أوسلو . استطاع فيها مريد البرغوثي أن يصور دواخل نفسه و هو يخطو إلى وطنه و استحضر كل الرموز الفلسطينية و الشخصية و خاصة الشخصية المحورية في حياته أخاه منيف .