توفيق الحكيم من أكثر الكُتّاب المحبّبين إلى قلبي..
سرد وتفاصيل وأحداث واقعية بطابع السخرية اللاذعة تجعلك تضحك وتتسائل وتتأمل في الوقت ذاته..
تتأمل في حال المجتمع الريفي المصري وما يتعرض له الفلاّح المسكين الساذج من شتّى ضروب الاستغلال وفرض قوانين لا تصلح له إطلاقاً..
ومدى تفشّي الفساد في ذلك المجتمع، خصوصاً في طبقة المسؤولين..
أجل إنه توفيق الحكيم العارف الخبير بأحوال شعبه..
ما إن تقرأ له حتى تقع في حبّه وحبّ سخريته وبساطته وواقعيته