كيف للأب أن يتخلّى عن ابنه، لأجل المركز الاجتماعي واختلاف الطبقات!!! فهذه مفاهيم الأنظمة المستبدّة التي لا يعترف بها قاموس الإنسانية السويّة! فمهما بلغت محاولات التكفير عن الذنب، لن يستطيع أن يعوض ابنه عن حنان الأب وصحبة الأخ الحقيقية!!
كم هو هائل حجم الألم الذي يتكبّده من يخسر بيته، أرضه، وطنه!
وكم هو أسود مقدار الحقد الذي يُزرع في سويداء الأطفال ليكبروا قتلة سفّاحين باسم الأديان والأوطان والإنسان!
رواية الوطن الضائع، الارستقراطية الرأسمالية، الاستبداد، التفريق الديني، معنى الأبوّة، الصداقة، الخير، الاختلاف، الحقد، التطرّف، التشرد، الأحلام، الأمل، الألم! رواية الإنسانية!!
ولن أتطرق للجانب السياسي فيها لأنني لا أعلم إلاّ النزر القليل عنه! ولم أؤمن جداً بصورة أمريكا الخيّرة في هذه الرواية.
هذه المرة الأولى اقرأ عن أفغانستان، ولن تكون الأخيرة فالطريق إلى كابول لا يزال طويلاً!
"لأجلك ألف مرة"