في قلّبي أُنّثى عِبّرِية،
في زَمَنِنا الحالي، جَريءٌ هو ذلك الذي يتحدث عن الإسلام ويَخُصُّه بمساحاتٍ شاسِعة ويُعّطيهِ كُلّ ما يَلزم لِيُبَرّهِنْ صِدقَ رِسالتِهْ وجوّهر ما فيه. الأَعّظَم من كُلِّ شيء هو القُبول والإِصّغاء وإِعّطاء الوقت كُلّ الوقت لهذا الحديث.
في قلّبي أُنّثى عِبّرية،
رِواية تُبّهِر كُلّ مُحِبْ وتُغيظ كُلّ حاقِدْ. رِواية تُدّخِل حامِليها رِواقَ الفِكّرِ والإمّعانِ والتَدّقيق.
كِثرة شَخّصِياتِها جعلتني في حيرة؛ أَخَذ الإِدّراكُ مني وقتاً لأصِلْ للشُخوص الرَّئِيسة. تَفّريقها فيما بين بعض الشَخّصِيات وإبعادِهِم عن بعض لفترة زاد من عُنّصر الإِثارة والتَشّويق.
لن أتحَدث عن تَفاصيّلِها؛ أُأمن بأنَّ هكذا رِواية لا يَجِب الخَوض في مُحتواها إلا رفقةَ من قرأها وأَدركَ ما فيها. وإعطاء مَنْ أرادَ أنْ يقرأها فُرّصة لِيَكّتَشِفَ أَغّوارها بِنَفسِهْ.
أَجادَتْ الكاتِبة بالأُسلوب الكِتابي لَغَوِيّاً وقَواعِدِياً، جاءَ سَلِساً مُسّتَساغاً لا تَشوبُهُ شائِبة.
مأَخذي الوحيد عليها، كان بالإِمّكان إضافة بعض التَّفاصيل والإفاضة فيها؛ لزيادة الدِّقة والإقناع.
في قلّبي أُنّثى عِبرِية، رِواية تُقرأ مرة ويدوم أثرها لِدَهرٍ بأكمله.