النجمة الثالثة مجاملة ليس أكثر...خابت توقعاتي في هذه الرواية ، فيها ما هو جيد و لكنها بالمجمل لم تروي عطشي.
لا أدري هل نحن عنصريون حتى نتعاطف مع كل ما هو عربي أو مسلم? سؤال راودني كثيرا خلال الرواية.
لو نظرنا لقضية الأندلس بتجرد، بعيدا عن ما نحمله من إرث مفتون بالفتوحات و بالتاريخ الإسلامي " الأسطوري "، فهل سأتعاطف مع أصحاب الأرض الأصليين و الذين يعدوا أنفسهم في معركة تحرير أم مع " المحتلين" الذين عاشوا طويلا في هذه الأرض و عمروها و زرعوها و أحسنوا إليها?
هل لو طال احتلال اليهود لفلسطين لمئات السنين -لا سمح الله- سنحزن على ما سيجري لهم على أيدينا في معركة التحرير? هل سنمنحهم حق البقاء و حرية العبادة و الحياة الكريمة? أنا جواب الشخصي "لا" و لكل منكم حرية التفكير بالإجابة.
البعد الإنساني في الرواية جيد و فيه تفاصيل رومانسية عن المكان ، لم تتحدث الكاتبة في السياسة و التاريخ بقدر ما توغلت في الانسان و ما عاناه في هذه المرحلة الإنتقالية الصعبة في تاريخ سكان غرناطة و ما حولها.
لكل منا رأيه و لا ضرر في استنفار العقل للتفكير بعمق أكثر بعد كل كتاب نقرأه .