شعرت أن البطل الحقيقى ليس صادق ولا طاهر و لا حماده ولا حتى إسماعيل
و ليس البطل شلة الأصدقاء مجتمعه
ولا هو الراوى المجهول الذى جعله نجيب محفوظ بسلاسة خرافيه خامس شلة الأصدقاء
فإسلوب الراوى لا هو الراوى الطبيعى فيقول ذهبوا و عادوا ولا هو أحد الأربعة فيقول قلت ... و أجابنى فلان
و لكنه إسلوب جديد الراوى هو خامس الأصدقاء الغائب الحاضر دائما
البطل الحقيقى هو مصر هو تاريخ هذه البلد بكل تقلباته و أفراحه و شجونه ..هزائمه و إنتصاراته
و ما الأصدقاء إلا واجهه فاترينه يعرض من خلالها البطل الأكبر و الأوحد للرواية
الأصدقاء يمثلون الشعب كله بكل تغيراته و فئاته و أحواله