حسنا .. ها قد انتهيت اخيرا من تلك الرواية .. رغم عدم صعوبة فكرتها إلا انها اخدت مني وقتا كبيرا نسبيا مقارنة بعدد صفحاتها الـ219 .
ف الحقيقة ومع بداية الصفحات الأولى وجدت نفسي مشتتة بين رغبتين ، الأولى عدم إكمال القراءة واغلاق الرواية ، والثانية رفض رغبتي الأولى والاستمرار ، ووجدت نفسي انجذب للقرار الثاني .
هذا الأمر لا يعود إلى سوء الرواية ولكن بدايتها كانت غامضة بعض الشيء كما أن اسلوب المعالجة لم يكن بالجذاب وإن كان قد تغير كلما اندمجت بشكل أكبر ف القراءة .
فكرة تلاقي عالمين ف النهاية كانت جيدة .
أسلوب الكاتب ينبيء بمشروع اديب رائع .
التقييم ؟ حتى الآن حائرة ف التقييم النهائي حيث أميل إلى اعطائه ما بين نجمتين ونصف وثلاث نجوم ! لماذا ؟ حسنا :
- كما أوضحت سابقاً أسلوب المعالجة ف البداية لم يكن بالجذاب ومن ثم قد يجبر بعض القراء ع عدم اتمام الرواية وهذا من وجهة نظري المتواضعة .
- كان هناك حاجة إلى المزيد من السرد ف بعض الأحداث ، والبعض الاخر كان ف حاجة إلى الاختصار منعا للملل .
- انخفض رتم الرواية ف الصفحات الأخيرة بعد ان كان قد ارتفع ف المنتصف .
- النهاية لم تعجبني ، ربما هى الاصح من وجهة نظر الكاتب ولكنها لم تنل رضائي من وجهة نظري أيضا .
- اسم الرواية كان ينبيء بعالم آخر مختلف عن الذي وجدته داخل الرواية ، صحيح أن هناك سلفي وهناك بداخله حب للكتابة ولكن كان من الممكن الاستعانة بعنوان آخر .
- الغلاف نفسه لم يعجبني وتعجبت من كون احمد مراد هو المصمم !
- ملحوظة اخيرة : شعرت أثناء قراءة الصفحات الأخيرة من حياة سين أنني أمام شخصية سيد بلال رحمه الله .
ف انتظار عمل آخر لماجد شيحة .