العمل الثاني الذي أقرأه للكاتبة بعد رواية" الحفيدة الامريكية"
وكعادتها لم تخذلني في اسلوبها الجذاب وطريقتها المقنعة في السرد..
وطبعا لأن الكتاب يتحدث عن العراق فكمية الوجع مضاعفة، ومقدار الألم متضخم، وحجم الشتات والضياع متقدم جدا..
وردية هي بهيكلهاومضمونها العراق بألمها وشتاتها... هي العراق، فقد وفقت الكاتبة في ايصال فكرة ماعايشته وردية بما عايشه العراق، هي التي عانت مثلماعانى العراق من اولاد "مطشرين" في كامل بقاع الارض...