روية رائعة بكل ما تعنيه الكلمة تزاحم الأشواق لأحداثها كأني اقرأ روايتين تنتميان لحقب زمنية مختلفة الأولى إيلا المرأة الميتة من عصرنا هذا اماتها الروتين اليوم وغدت مثل شخصية في العاب المحاكاة تقوم بمهام فقط إلى ان جاء من ينتزع الألية وينفخ فيها الحياة مرة اخرى ان كانت حياة قصيرة لكنها حياة حقاً ،الثانية تاريخية تعودعلى حسب ما فهمته الى ما بعد العصر العباسي، الرومي والمحبوب شمس كان الحوار الذي يدور بين شمس والرومي وحسن المجذوم ووردة الصحراء...له لمسه لروحي أيمانية لاأستطيع وصفه (فالشيئ الذي لايمكن تعبير عنهُ بالكلمات،لايمكن إدراكه إلا بصمت)الرقصة سما الدرويشية شكلتها الكلمات كالصورة في لعبة البازل،تلاعب بمشاعرنا الدرويش الفاشل صاحب الشعر الاحمر حين قال شمس حي ويتامل في مكان لكن الرومي رد عليه بطريقة تناسبه