أذكر الليلة التي سهرت فيها على مقربة من صناديق الكتب التي ابتاعها أبي من معرض الخرطوم الدولي
ومن بين الكتب كان موسم الهجرة الى الشمال التي سمعت عنه كثيرا وأنا حينها في الثانوية
الرمزية واللارمزية والقرية السودانية والاغتراب والازدواجية كل هذه المفاهيم أرقتني وأنا في طريقي الى المدرسة بعد أن أكملت الكتاب في ليلة واحدة
مع مصطفى سعيد بطل الرواية