" في كل منا عباس وصالح يظهران وقت نوشك على اتفاق "
لااعلم لماذا ضلت هذه العبارة راكزة في رأسي بعد ان انتهيت من هذه الرواية والتي تستحق القراءة وبجداره .. فهي صفعة حقيقية لكل من ينادي بالطائفيه ..
هنا نقرأ الماضي الذي يصل بنا الى مستقبل تتنبأ به كراهيتنا وحقدنا الطائفي الذي لاينتهي ..
وحدتنا الوطنية المشوهة تماثل تماما تشوه الغلاف الساخر ، المرعب ، الذي صدمني حين رأيته للمرة الاولى ولكنني ايقنت في النهاية ان الكاتب قد اجاد الاختيار ..