أظن أن نصرالله في هذا الكتاب يحكي قصة حياته في المخيم مع قليل من التعديل. تظهر التفاصيل المروية سعة خياله و فيها أثر بيّن من طفولته التي أمضاها في مخيم من مخيمات عمان. الطفل الذي هو الشخصية الأساسية في الرواية يروي حكاية العالم من وجهة نظر الأطفال. فهو ينتقل من رواية ما يراه و يسمعه كجنين في رحم أمه الى كونه رضيعا فطفلا يتعلم اصطياد الطيور لكي يعلمها هو بدوره الحذر. لكنه يسقط كما كانت الطيور تسقط في الشراك قبل أن يعلمها الحذر. و يستشهد ضحية لأحدى القذائف. جزء من "الملهاة الفلسطينية" مشروع ابراهيم نصرالله الذي لن ينته.
أنصح الجميع بقراءتها.