هيبتا ببساطة وبدون تعقيد تعني رقم 7 بالاغريقية

وهنا تعني السبع مراحل في الحب وهم كالتالي :

(البداية،اللقاء،العلاقة،الإدراك،الحقيقة،القرار،هيبتا )

مبدأياً الرواية مش بطالة و طريقة عرضها كانت جديد بالنسبة لي

اسلوب بسيط وسهل وغير متكلف

حين تمسك الرواية لاول وهله وتبدأ بالقراءة ستشعر بشيئ مختلف واحساس مختلف ايضاً

فهي رواية مختلفه عما قرأت سابقاً

النهاية لم تكن مفاجأة او صادمة بالنسبة لي كما حدث مع معظم القراء

وذلك لانه عندما كنت اقرأ في صفحة 63 او في الستينات عموماً

شعرت ان "أ و ب و ج و د" هم شخص واحد و الاربع حكايات تخص شخص واحد وليس اربع اشخاص

و كلما اتعمق اكثر يتأكد هذا الاحساس لدي

وعندما وصلت الي تلك الجمله

"رفع طالب يبدو كبيرا في السن يده فضحك اسامة قائلا بهدوء:

- مش انت والنبي مش كل محاضرة ليَّ تعمل كدة ..

التفت رؤوس الطلاب لذلك الطالب المبتسم الذي انزل يده ثانية "

هنا احسست بأن هذا الطالب هو بطل الحكايات الاربع

وفي صفحة 208 عندما كان ج يحكي لعلا علي ماضيه

واتأكدت ان الاربعه شخص واحد صحت بصوت عالي " الله عليا والله انا برنس " :D

لتهتف امي قائله " يا هبله بتكلمي نفسك والله الهبل اللي بتقريه دة هيجننك قريب " :D :D

احم المهم يعني ... كانت النهاية متوقعه بالنسبة لي :)

هناك اشياء لم تعجبني في الرواية نهائياً مما افقد التقييم نجمه

ف الكاتب جعل في بعض المواضع الفعل الخطأ والحرام هو الجنان والحب والرومانسية وما يعطي للحياة لذة وجمال ! وايضا جعل والدته انتحرت بسبب التزام زوجها مما جعلها تختنق !!

هناك بعض الجمل لم تعجبنى البته -_-