أنتَ لي - الجزء الأول > مراجعات رواية أنتَ لي - الجزء الأول > مراجعة Gőőď Mőőď

أنتَ لي - الجزء الأول - منى المرشود
تحميل الكتاب

أنتَ لي - الجزء الأول

تأليف (تأليف) 4.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
2

هذه الرواية لا اعرف كيف اقيمها او اكيف اكتب لها مراجعة

ففي بدايتها اعجبتني بشدة وكنت التهم احداثها التهاما لشدة انبهاري باحداثها المشوقة

لكن في الصفحات التي تلت الاربعمائة انتهى حماسي فجأة ، حيث ان الاحداث غدت مطولة وكأن الكاتبة تريد زيادة عدد الصفحات فقط من دون اي هدف يذكر في الرواية ، فالحقيقة انني لم اتعلم او استفد شيئا من قرائتي لهذا الكم الهائل من الصفحات ، كما وان البطلة رغد كانت كالطفل المدلل الاناني الذي لا يرضيه شيئا وما زاد من مللي هو بكائها المستمر وكآبتها شبه المزمنة ومشاكلها التي لا تنتهي .. وكنت ارى خسارة كبيرة لوقتي ان تركتها حيث انني امضيت الكثير من الوقت على قرائتها ..

لكن في اخر مئة صفحة او اقل عاد حماسي كما في البداية فعدت اقرأ الاحداث بنهم حتى النهاية التي اعجبتني ..

يوجد بعض النقاط التي ستؤثر على تقييمي بالطبع :

1) هناك تناقض في الرواية في حدثين اذكر احداهما - لانني قد انهيت الرواية قبل مدة طويلة دون تسجيل اي ملاحظات - : في الفترة التي قضاها وليد في السجن تعرف على والد اروى وقد اخبره بانه قاتل ابن اخيه عمار وتقبل صديقه الامر معللا ان علاقته لم تكن وطيدة باخيه الغني وابنه ، لكن بعد خروج وليد من السجن ومعرفة اروى بان وليد هو نفسه قاتل ابن عمها ذكرت الكاتبة في الرواية بانه لم يخبر اباها هذا الامر ..

2) الاحداث مطولة وبشدة ورغد كئيبة وتبكي في معظمها الامر الذي كسى الرواية باللون الاسود دلالة على شدة الاحزان فيها .

3) التعابير بسيطة جدا ، وهنا لا اعلم ايجب ان امتدح ام اذم ، فللقراء اذواق مختلفة لكنني انا بالطبع لا احب ان اقرأ رواية او كتاب كل احداثه مكتوبة بلغة بسيطة دون تلك التعابير البليغة التي تشد كل حواسي اليها وتجذبني بشدة الى متابعة القراءة والتركيز مع الجمل والكلمات .

4) بالطبع الامر الاهم هو انني في الصفحات التي تعدت الثمانمائة لم اجد اي مغزى او عبرة تطرحه الكاتبة بين السطور .

5) اما شعبيتها في الشبكة العنكبوتية فليست في مكانها حيث انني لم اجد فيها ما قرأته عنها ..

بالنسبة لتقييمي للرواية فلا زلت في حيرة من امري ، ربما اعطيها نجمة بسبب حماسي في بدايتها ونهايتها ونجمة اخرى ثمينة جدا بثمن وقتي الضائع على قرائتها

Facebook Twitter Link .
25 يوافقون
4 تعليقات