لا أدري ماذا أكتب ..ولكني كنتُ متشوقة لقراءة رواية لدكتور العتوم عمّا مّر به .ولا كنتُ أعلم أن هذه الرواية عن تجربة شخصية ،كنتُ أعتقد أنها رواية أدب سجون عادية
بالنسبة للرواية ..الرواية عربية شعرية والجدير بالذكر أن النص القرآني أضاف للرواية جمالاً لا يُوصف
وبالنسبة أنها نموذج تجربة شخصية فهي تعتبر جزء من سيرة ذاتية ،فستستمتع من كونها رواية جميلة أو سيرة رائعة ..
لن تٌعذِبك كثيراً في ذكر حفلات التعذيب ،فهي مليئة بالتفاصيل النفسية الكامنة ليس عمّا يشعر به المرء فقط ،بل ما تقوله روحه ولا يستطيع البوح بها ..بها سطور غير مباشرة ربما تصل وربما لا ،ولن يغفل الأمل بجوانبه في الرواية على الإطلاق.
اللغة الشعرية والدينية تجعلك لا تقدر على تركها أبداً أبداً ..حتماً أنا عشقت هذا النوع من الروايات وسأعود إلى هذا النوع من آنٍ لآخر .
ذُهلت أنه رأى "المقدسي" وتحدث معه بشكل مباشر حتى أنني عرفت كتابه "ملة إبراهيم "من هذه الرواية
أسجل إعجابي وإحترامي الشديدين للإنجازات التي حققها د.العتوم خاصةً بعد هذه المرحلة ،حتى من الأنشطة التي كان يمارسها وهو بالسجن وأن هذه المرحلة في عمره لم تضع هباءً .
أنا أشكر الله أن ترتيب قرائتي لروايات د.العتوم جاءت مرتبة ،ليست على الفترة الزمنية ولكن ترتيب يناسبني يناسب
ترتيب كل فترة أمر بها من "حديث الجنود"حتى "يا صاحبيّ السجن "كل رواية جاءت بالمعنى المُناسب في وقتها ..الحمد لله
*كانت آخر قراءة في 2014 وختامها مِسك .