رواية واحدة
و عشقان
و ثلاثة شخصيات
و خمسة قصص( 3 لبخيت و 1 لحواء و 1 لحسن )
و 6 متأمرين
و كثير من القتل
و كثير من الالم
اما اسلوب الكاتب فكان متأثرا كثير _و ربما تشبيه غربب _بالكشري المصري
الكشري بيه مكونات يمكن كل منها ان تؤكل علي حدي و لكن روعة الكشري هو الخلط بين العدس والارز و الحمص و باقي المكونات ،،،تتداخل مع بعضها لتعطي طعما متميزا
و هكذا اسلوب الرواية التي تكون من 5 قصص و كل فصل كان يأخدك الكاتب من قصة الي قصة ،،،لم يتسلل الي الملل علي الرغم من تعدي الرواية ل 460 صفحة بسبب هذا الاسلوب المبدع ،،،فاحداث ال 5 قصص كانت تداخل و ما تبدأ في ان تمسك خيط لقصة حتي يأتي خيط لقصة اخري فتمسك به ،،،وتتداخل الخيوط ....و تاخد نفس عميق من الحماسة و توالي الاحداث
و اما عن مضمون الراوية فهو الحب و عذاباته ،،،،في فترة مهمة في تاريخ السودان و الغريب ان هذا الفترة يتكرر صداها الان و لكن في بلدان عربية اخري ،فالكتاب تأريخ جيدا لهذه الفترة
الحب و الحرب عندما يجتمعان ينتج كثير من الالم و ما يزكي نارهما هو الجهل و التعصب