ما قريتش حاجة لـ مريد البرغوثي ، و لا رضوى عاشور قبل كدا ، مع إن كان عندي خطط لقراءة كتب منهم ، لحد ما عرفت بـو فاة رضوى عاشور ، و شوفت صورة مريد ، و تميم عند النعش ، حسّيت إنّي محتاجة اقرأ عن العيلة كلها ، كلام عنهم . قرأت من تدوينات مريد البرغوثي يومها كذا مقطع وجدت إنهم من الكتاب ده ، و بقيت إنه بيحكي عن تميم و مريد ، و بدأته فعلاً في نفس اليوم 30 نوفمبر .
الكتاب حلو حلو حلو فعلاً ، و الكتاب فيه حاجة غريبة كمان ، بتبقى محتاج تقرأ الكتاب كله على بعضه في نفس اليوم ، و اللي في نفس الوقت بردو بيخليك محتاج تقراه كل يوم . الكتاب مُركّز ؛ حياة مريد و تميم ، و جانب من حياة رضوى ، و عشان كدا الكتاب سيرة ذاتية ، لكنه كمان سيرة للأرض ، جوانب من الحياة الفلسطينية اللي يسطرها مواطن ، مش نشرات الأخبار .
و لو بتزهق من كتب السيّر ، ها تلاقي إن الكتاب مش سيرة بس ، فيه جوانب كتير أدبية ، و بمعنى أصّح ، الكتاب ما تعرفش تقول هوّا أيه ، سيرة في إطار أدبي واقعي ،عن الحرب و الوطن و الأرض ، و الغربة ، و التغريب ، ، و الاغتراب ، و الحُب ، و العِشرة ، و عن كل حاجة ،
حيّاة م الآخر .. !