بكل بساطة يروي لنا مريد قصة اللاجئ الفلسطيني بكل تعقيداتها وجعلكاتها ومآسيها ..بدون تكلف وبكل انسيابية من خلال سيرة ذاتية وسرد لتفاصيل زيارته لرام الله مع سرد لحصيلة ذكريات المنافي العديدة التي وجد نفسه بها..كل فلسطيني ﻻجئ سيجد نفسه بين صفحات هذا العمل الفني الرائع..تأثرت جدا في الفصول اﻷخيرة التي روى فيها مشهد وفاة أخيه منيف..ومشاهد وفاة واغتيال فلسطينيين اخرين..ومشهد سرقة اﻻحتلال حتى لمأساتنا..اخ يا مريد..حتى نحن ظلمنا أنفسنا..وحتى اللحظة ﻻيزال مستقبل قضيتنا غامضا محزنا ومثيرا للسخرية..اقصد في نفس الوقت!