منذ أن وقعت في حب هذه الرواية حاولت جاهدة أن اطيل قراءتها حتى لا أفارقها لكن لابد أن تحل النهاية و ها قد حلت ... فارقت شمس التبريزي بسرعة و ببساطة ثم فارقت عزيز ... وكما قال الرومي "مقابل كل صوفي يموت يولد صوفي اخر في مكان اخر في العالم " مات عزيز و ولدت ايلا و ستظل الصوفية حية طالم يعيش الحب في قلوبنا.

نفس القارئ لكن المتحدث يتغير و كل يختلف عن الاخر في طريقة التفكير و اتخاذ المواقف و حتى زاوية النظر للحياة فيتغير نفس القراءة و تتجدد المتعة . تعلمت من شمس 40 قاعدة للعشق أقرءها أكثر من مرة حتى تنصهر في ذاتي و تصبح قاعدتي في الحياة . عشت مع الاحداث و تعايشت مع شمس و الرومي و عزيز و ايلا ... دخلت في ذات كل واحد منهم استمعت اليه و أحسست بوجعه فرحه حماسته .

حتى و ان انتهت الرواية ففي في حياتي قد بدأت ....