صحفي ناصري يمر بأزمة وجودية لا يعرف على ماذا ضاعت حياته و هل عاشها كما ينبغي ام ماذا حكاية مطعمة ببعض الأحداث الحقيقية كمذايح صبرا و شاتيلا او بعض الشهادات كما قال الكاتب في اخر العمل .
لبهاء طاهر طابع خاص في كتاباته يميزه عن اغلب الكتاب المعاصرين و هو ما يميز اعماله و لكن هذا ليس سبب كافي لإنتاج عمل ضعيف كهذه الرواية فالرواية تسير برتم بطيء ولا تقدم مع رتمها ما يساعدها على أن تكون رواية جميلة من حديث مختلف مع النفس او حبكة جيدة للأحداث .
فلو استثنينا الشق الحقيقي فيما ورد من احداث في الرواية سيبقى عمل ضعيف جدْا لا يستحق نجمة واحدة حتى