ذات الصوت يتكرر كل صباح إيذاناً ببداية يوماً جديد يشجع على العمل و الكفاح و تمجيد الأخ الأكبر يستجمع ويتسن قواه للذهاب إلى عمله في وزارة الحقيقة حتى في العمل نفس صوت نفس الأوامر لم يعرف أحد من هو الأخ الأكبر من أعوام طويلة نفس الصوت في توقيت محدد حتى الطعام تغير لا رائحة و طعم حالة البؤس على وجوه الجميع حتى الزواج و الحب بموافقة الأخ الأكبر من هو سؤال يطرح كل يوم هل هو حي أم مجرد صوت وصورة مشوشة كل شيء يحسب عليك المهم أنك تعمل بصدق و ترضى باختيارات الأخ الأكبر لك في الحياة الأهم أنك لا تفكر لأنه موتك، تفاصيل أكثر في الرواية
المختصر المفيد :- الرواية قمة الإبداع و تصوير للواقع كأن الروائي تنبأ بواقع مع المستقبل حيث الرواية كتبت عام 1949 مع أختلافات الأساليب و الأسباب فأخ الأكبر ليس مجرد رئيس مستبد بل نمط حياة يعيشها البشر في سبيل الحياة الهانئه و للقمة العيش لهذا برمجة حياة البعض على ذلك فلا سبيل للراحة أو الإبداع و التفكير.