حارس التبغ رواية تخوض في مسألة الهوية، هل هي أزلية لا فكاك منها، أم أنها صدفة المكان والزمان. النص متماسك، والكاتب مسيطر تماماً على أدواته ، يخوض في تحقيق طويل عن هذا الموسيقار العراقي صاحب الثلاث هويات، ويتنقل بين بغداد وبيروت وطهران ودمشق بخفة شخص متمكن، ومن خلال حبكة مشوّقة يطرح الكاتب أسئلة ليست سهلة عن الذات والمصادفة وأشياء أخرى.