حلوة ، عجبتني :))

بصراحة لا يمكن باي حال من الاحوال ان اصفها بالعمق

ولا ان اصف تناولها ومعالجتها بالسطحية ايضا،

يعني هي رواية خفيفة لطفيه حلوة مسلية

لا تعني اساسا بالغوص في الشخصيات نوازعها وعوالمها ودوافعها الخ الخ او النفس البشرية عامة

وانما بمراحل الحب السبعة

يعني باعتقداي هي تنمية بشرية قدمت على شكل رواية

لا اكثر ولا اقل

وهذا لا ينفي ابدا وجود افكار وتاملات وحكمة تتخلل سطور العمل، غير فلسفة الهيبتا ذات نفسها

انه الرواية تكون عن محاضرة، والمحاضرة هي الرواية، لها وعليها، هي فكرة ذكية لا شك ابدا، لكن في ذات الوقت فكرة "الهيبتا" برايي الشخصي كانت فعلا خامة لعمل اقوى وموحي اكثر

الشخصيات هنا بالدراما بالاحداث مجرد امثلة لتاكيد وتوضيح وتفسير هالمراحل السبعة

في الحقيقة هي مش شخصيات بالمعنى المالوف والتقليدي، هي بالفعل"حالات"

ماكانش ثمة تطور ونمو نفسي ووجداني للشخصيات بالطريقة المعتادة،

بقدر ما هو اقتطاع لمشاهد لو جاز القول، لمراحل حياتية معينة لهذه الحالات وفي ما يخص العاطفة فقط بالطبع، لاستخدامها للتدليل على مراحل الحب السبعة

ثمة جمل كثيرة ومقاطع عجبتني

لم يعجبني التدخلات الساذجة للطلبة والمحاضر ، يمكن لو كانت بعض التدخلات مختلفة كان بامكان الكاتب انه يذهب الى مستوى اعمق في تناوله

هو هنا اختيار الكاتب انه يتجه نحو التبسيط ، في اكثر من تدخل المحاضر يقول للطلبة بما معناه "خلينا نمشي واحدة واحدة" ، كان ممكن يتوغل اكثر لكنه اختار الاسهل برايي الشخصي

وان كان التبسيط في الحقيقة مش عيب بحد ذاته وانما ذكاء من الكاتب، انه يكون تناوله للهيبتا في المتناول لاغلبية القراء،

لييس بامكاني الحكم على اللغة لان الرواية بالعامية اغلبها، الاسلوب معقول ، تقطيع المشاهد كان موفق

توقعت من البدايات ما سيكون بالنسبة لـ د وا

في الحقيقة شخص ك د لا يمكن الا ان يكون كـ ا عندما يكبر

اما عن ب وج فالحقيقة لم اتوقعها

في النهاية كان ممكن يكتفي بالكشف عن سر الشخصيات ،

لم يكن من الضروري الكشف عن هوية البطل ونهاية حكايته الحقيقة في اخر اسطر من الرواية برايي قد اضعف من النهاية ولم يضف اليها

في المجمل عمل طيب

لكنه بعيد تماما عن وصف العبقرية ، وهو ما توقعت للرواية ان تكون عليها من خلال ما سمعته عنها من انطباعات سواء على مختلف قروبات القراءة على الفيس بوك او هنا على الغودريدز