... كتبتها أحلام مستغانمي بنية روائية ناقصة.. ولو كانت أول عمل روائي لها لما حازت برأيي على ما حازت عليه سلفًا. التاريخ الروائي يشفع كثيرًا لهذا المنجز كونه تتمة للمسلسل اللغوي الفتّان في مسيرة أديبتنا الرائعة مستغانمي. ما أود قوله: أنه كان بإمكانها أن تُنجبها بألف رؤية سردية غير التي خرجت بها، وألف ألف حدث وشخصية يحفرون وجودهم في الذاكرة والذائقة العربية كما فعلت ثلاثيتها.
محبتي الأبدية لأخت الأدباء الكبار، وأم الأدباء الصغار .. السيدة المجيدة أحلام مستغانمي.
جابر محمد مدخلي