لأول مرة اقرأ لسنان أنطون، لغة الرواية جميلة وسلسة لولا اغراق الرواية باللهجة العراقية التي لم نعتد عليها في الرواية، لو اكتفي بالتطعيم لكان أفضل لنا، الرواية متكئة على اليومي والفلاش باك، تمنيت أن تكون الرواية بالكامل على لسان يوسف لأن أجواء هذا المسن أقرب للصدق، وأيضاً أقرب إلى السرد المتمهل الذي يناسب اليومي، الرواية كانت ذات حوار منطقي وموظف بشكل جميل، ذكرتني تفاصيل هذه الرواية ببتول الخضيري، لا أقارن هنا لكن هذا أفقد العمل الدهشة التي كانت في غايب مثلاُ، من حيث البناء الرواية عانت بعض الإنكسارات بدأت بفصل الصور وانتهت بفصل مها..لم تضف لي الرواية شيئاً، خاصة مع تتبعنا لتفاصيل الإحتلال وما آلت له العراق..