فلاشات و ومضات شرقية وتارة غربية كمحاولة لجلب نبذه عن الحياة هناك وهنا .
ثم ليقول لنا الكاتب أن الإنسان مهما تخلئ عن بعض ثوابته - ( المخطوطه والتي ترمز للثقافة العربية ، وسجادة الصلاة التي ترمز للخلفية الدينية ) - رغم أنه يتخلا عنهن في سبيل ملذاته ، فهذا مايولد لديه الإحساس بالإذلال ومحاولة الإنتقام ، مهما كان بليدلاً لا يحب لا يحس لا يشعر حتئ أنه لا يشعر بأمه ولم يتأثر لفقدها .
ولكن تخليه عن هويته ولد لديه الإحساس بالإذلال وحب الإنتقام ، وبالتالي ( التطرف ) و العودة الئ أصل الأصل ( فمصطفئ سعيد لم يرجع إلئ الخرطوم التي خرج منها ولكنه رجع لقرية ريفية ) وهذا إرتداد قوي ومنطقي .
جسد لنا الراوي ما اراد قوله في شخصية مصطفئ سعيد ، ثم ضرب مثال بنفسه وأنه غرق في النهر وشدته أعماقه ولم يستطيع أن يعبر إلئ الشمال .
رواية خفيفة رمزية قد يرئ البعض أن المبالغة اللا مبررة في التشويق فيها إستخفاف بالقارئ ، خصوصاً وأن النهاية أقل بكثير مما يتوقعه القارئ ، فالكاتب أثقل كاهل الرواية بالتشويق المبالغ فيه وحمل النهاية مالا تحتمل .