كنت أتساءل .. هل كانت بداية السرد متوافقة مع حادثة العمى ؟؟؟
فبدأت أفتش عن وصفِ أعمى لأدق التفاصيل التي لم تفارق ذاكرته ..
أدركتُ حينها أنه لا يتذكر متى فقد بصره ، فقد كانت الدنيا ظلام ، لذلك كان ينتظر بزوغ الفجر وإشراقة الصباح ويخاف العتمة و (العفاريت) لأنها لم تفارقه ليلاً ولا نهاراً ...
ولكن تلك الإشراقات أخذت تتلاشى مع مرور الأيام .