كتاب سوادوي يري العالم علي حقيقته حلو .
بعض الجمل جميلة وبعضها معقدة غير صريحة ولا بسيطة وبعضها لا معني له أو لم أفهمه والكثير الترجمة غير ممتعة غير متناسقة , شرح بعض المعاني للكلمات في نهاية الفصل بدلا من نهاية كل صفحة تصرف أفسد جمال الجملة لعدم فهم الكلمة والجملة أول بأول .
مما أعجبني ...
• بدون شكنا في أنفسنا تغدو شكوكيتنا كلمة ميتة , حيرة مبتذلة , مذهباً فلسفياً .
• لا أسلوب مع اليقين ... الانشغال بتجويد القول من مميزات القوم الذين لا ينامون علي عقيدة , إنهم يتعلقون بالكلمات تلك الشبيهة بالواقع في غياب الارضية الصلبة . فيما الآخرون الأقوياء بقناعاتهم يهزؤون بمظهر الكلمات ويسترخون في الارتجال .
• حذارِ ممن يُعرِضون عن الحب والطموح والمجتمع , فلا شك أنهم سيثأرون لتخليهم عن كل ذلك .
• الرومانسيون كانوا آخر المختصين بالانتحار , بعدهم صار الانتحار عرضة الي عدم الاتقان , من أجل تحسين نوعيته نحن في حاجة كبيرة الي مرض جديد للعصر .
• غموض : كلمة نستعملها لخداع الآخرين لإيهامهم بأننا أكثر عمقاً منهم !
• علي المتشائم أن يخترع كل يوم أسباباً آخري للاستمرار في الوجود , إنه ضحية من ضحايا معني الحياة !
• لا خلاص إلا في محاكاة الصمت لكن لغونا أسبق من الولادة نحن جنس من المهذارين موثوقون كيمائيا الي الكلمة .
• ملاحقة الدال علي حساب المدلول , اعتبار الخطاب غاية في حد ذاته , تفشي الهوس الكلامي حتي لدي الفلاسفة , الحاجة الي التجدد علي مستوي الظواهر .. تلك مميزات حضارة يتقدم فيها النحو علي المُطلق والنحوي علي الحكيم .
• كان موهوبا إلا أنه نُسي تماما ولم يعد يهتم به أحد , ذاك هو العدل لأنه لم يتخذ الاحتياطات الكافية كي يُساء فهمه
• لا شئ يصيب العقل بالجفاف مثل نفوره من تصور أفكار مبهمة !
• الألم يفتت الجسد والحزن يفتت الروح !
• ما كنا لنعتنق الأفكار بكل هذه السذاجة لولا نسيانُنا أنها وليدة حيوانات ثديية !
• أوجاعنا للأسف ليست معدية !
• اعتراض علي العلم : هذا العالم لا يستحق أن نعرفه !
• إنه لَمساس بالفكرة أن نعمقها , ذلك يعني أن ننتزع منها سحرها وربما حياتها !
• امتقاع لوننا يرينا إلي أي حد يمكن للجسد أن يفهم الروح !!!!
• إذا حزنت مرة دونما سبب فتق أنك كنت حزينا طيلة حياتك دون أن تعرف !
• مع التقدم في السن يتعلم المرء مقايضة مخاوفه بقهقهاته ...
• الموسيقي هي ملجأ الأرواح التي جرحتها السعادة .