يكفي أن تكون عن الشيشان حتى أحبها :)
أعجبني أن الرواية تستند في أحداثها لحقائق تاريخية ، الكاتبة ملمة بتاريخ الشيشان بشكل جيد
أحببت شخصية زهرة، والتحول في شخصية عمر من شاب ضائع لذئب شيشاني مجاهد أثر في بشكل كبير
أحداث الرواية تقطر ألمًا، لم أكن أدري رغم محاولاتي في القراءة عن تاريخ الشيشان كم المعاناة التي تجرعها هذا الشعب المجاهد الصابر
علمت أن ما تلقاه أمتنا اليوم لا يساوي شيئًا في سبيل اعلاء دين الله، وأن من منا من وقت ليس ببعيد من لم يبرح الألم بلدتهم الصغيرة يومًا ولازالوا صامدين مستمسكين بدينهم مدافعين عن حريتهم، وتذكرت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
عن خباب بن الأرت رضي الله عنه قال: شكونا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، وهو مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً لهُ في ظلِّ الكعبةِ، قلنا لهُ: ألا تستنصرُ لنا، ألا تدعو اللهَ لنا؟ قال: ( كان الرجلُ فيمن قبلكم يُحْفَرُ لهُ في الأرضِ، فيُجْعَلُ فيهِ، فيُجاءُ بالمنشارِ فيُوضَعُ على رأسِهِ فيُشَقُّ باثنتيْنِ، وما يصدُّهُ ذلك عن دِينِهِ. ويُمْشَطُ بأمشاطِ الحديدِ ما دونَ لحمِهِ من عظمٍ أو عصبٍ، وما يصدُّهُ ذلك عن دِينِهِ، واللهِ ليُتِمَّنَ هذا الأمرُ، حتى يسيرَ الراكبُ من صنعاءَ إلى حضرموتٍ، لا يخافُ إلا اللهَ، أو الذئبَ على غنمِهِ، ولكنكم تستعجلونَ )