ورددت الجبال الصدى > مراجعات رواية ورددت الجبال الصدى > مراجعة محمد عبداللطيف

ورددت الجبال الصدى - خالد حسيني, إيهاب عبد الحميد
تحميل الكتاب

ورددت الجبال الصدى

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

قرأت الثلاث روايات المترجمة للعربية عن الكاتب خالد حسيني و بالترتيب الزمني الذي صدرت به الروايات : عداء الطائرة الورقية ثم ألف شمس مشرقه و أخيرا ورددت الجبال الصدي.

و من واقع قرائتي أجد أن الكاتب يلعب دائما علي تيمة واحده و يكررها في الثلاث روايات : الحرب تلو الحرب تلو الحرب التي تمزق البلد الكبير التعيس أفغانستان و تمزق العائلة التي تدور حولها أحداث الرواية و يهاجر بعض أفرادها إلي خارج أفغانستان و دائما إلي بلد غربي مرورا باللجوء إلي بباكستان , ثم الحنين إلي الوطن و الرغبة في العودة إليه بعد مرور فترة كبيرة للتعرف علي الجذور و وصل الماضي بالحاضر , و ما يستتبع هذا من صراع نفسي بين الحاضر و الماضي .

لاحظت أيضا أن جرعة الإبهار أو الإنبهار قلت بالتدريج في الأعمال الثلاثة , لا أعرف هل هذا ناتج من تكرار الفكرة و الشعور بالملل من قراءة نفس القصة بمعالجات مختلفة , أم أنه نابع من قلة إبداع الكاتب بالفعل في كل رواية عن السابقه لها.

في هذه الرواية كان هناك إسهاب ممل بعض الشيئ و بعض الأوقات في الوصف , و هناك بعض الشخصيات الثانوية التي لم يكن هناك أية داع لإفراد مساحة كبيرة لها في الكتاب لتلعب دور أكبر ليس لها لزوم , علي سبيل المثال الفصل الكامل الخاص بالطبيب اليوناني ماركوس لم أشعر له بأية أهمية و أري أنه إذا تم حذفه بالكامل لن يؤثر علي الرواية بمقدار شعره.

نقطة أخري لفتت إنتباهي بشده و هي إعتبار الكاتب أن الإحتلال الأمريكي لأفغانستان بحجة محاربة الإرهاب و القضاء علي حركة طالبان و تنظيم القاعدة حركة تحرير لأفغانستان من قبضة التخلف و الرجعية و نقلها علي طريق الديمقراطية إلي بناء دولة حديثة , و هو ما أجد نفسي أختلف معه و بشدة فيه , قد أتفهم دوافعه في هذا التفكير كونه هاجر و عاش معظم حياته في الولايات المتحده , لكن ببساطة هذا لايتفق مع رأيي و رأي الكثير حتي من المواطنين الأمريكان ناهيك عن الأفغان أنفسهم الذي صورهم في رواياته الثلاث مؤمنين بما هو مقتنع به شخصيا و لم يوجد حتي و لو شخصية واحده في رواياته الثلاث تعتقد عكس هذا الرأي.

Facebook Twitter Link .
2 يوافقون
اضف تعليق