قراءة شكسبير (بترجمة عناني) من أكبر وسائل خداع النفس لإضاعة الوقت تحت مسمى قراءة أعمال عظيمة، مش لأن عناني ضعيف- لا سمح الله، لكنه هيكون أفضل في ترجمة الكتب المقدّسة!
عناني شاغل نفسه بترجمة الأبيات الشعرية مُقفّاة وكمان على البحور الشعرية، ودا شبه مستحيل، بس هو بيعملها والنتيجة هي أبيات غريبة بموسيقى غريبة وألفاظ أكثر غرابة عشان بس يطلّعها مقفاة، ودي عملية مرهقة وسخيفة في القراية.
القصة عظيمة جدا، لكن محستهاش إطلاقًا ينقصها شيء ما، ربما روح التمثيل على المسرح.
شكسبير ممثل في الأصل وكل مسرحياته مرتبطة بخشبة المسرح، أعماله يجب أن تُشَاهد قبل أن تُقرأ، ودي عن تجربة بعد قراءة عملين له، التالت يجب أن يكون في المسرح.