سحبني قلمها فانشغلت أدعو للعرب المسلمين في غرناطة الأندلس وعندما أفقت من سكرة الكلمات أدركت أن الأندلس أصبحت إسبانيا ولم يعد هناك لا غرناطة وﻻ البيازين ولا عين الدمع..
رواية تؤرخ للمآسي التي ذاقها أهل الأندلس على يد القشاتلة بعد أن سلمها أبو عبد الله الصغير لهم.. ستسحبك الرواية لتعيش المآسي ابتداء من حرق المكتبات وانتهاء بحرق الأهالي وتنصيرهم قصرا وترحيلهم من ديارهم ستشعر أنك فرد من العائلات الأندلسية في غرناطة وأنك تسكن حي البيازين حيث دارت أغلب أحداث الرواية هناك.