رواية في قمة الجمال ـ تجعل الزمن يعود بالقارئ للخلف ،إلى نهايات القرن التاسع عشر ، وكأنه يرى بعيناه مصر في ذلك الوقت.. عندما تقرأ الرواية ستشعر بالأسى على حال الصابط محمود الذي التائه في غياهب الحياة بين ماضي وحاضر ، وزوجته "كاثين" الباحثه عن التشويق دائما ، و"مليكة" تلك الفتاه التى قتلت مرتان ،،المرة الأولى من جهل قومها وعاداتهم وتقاليدهم والمرة الثانية بيدي أمها ،لكى تمحوا عارها المزعوم!
بإختصار رواية واحة الغرورب رائعه وتستحق القراءه .. واسلوب بهاء طاهر مشوق وغنى بالمعانى والمواقف الرائعه .