كانت لتكون رواية جيدة جدا لو حافظت الكاتبة على نفس نسق الجزء الأول حول علاقة اليهود و المسلمين و تعايشهم في مجتمع واحد في تونس كما في لبنان .لكن على عكس ذلك بدأت الرواية تأخذ منحى آخر يشبه المسلسلات المكسيكية حين فقد أحمد ذاكرته!!! ومن أجل ماذا ؟؟ ليت السبب كان مقنعا . أنا شخصيا وجدته سببا تافها ليفقد شخص ما من أجله ذاكرته ل 4 سنوات و ينسى هويته و دينه و إنتماءه
أيضا إسلام بعض الشخصيات لم يكن مقنعا خصوصا أن الكاتبة أظهرتها كشخصيات يهودية متشددة .أقصد هنا شخصيتي :تانيا و سونيا
كما أنني لم أستوعب سبب إقحام شخصيات مسيحية :كجورج و ميشال و ماري و الطفلين كريستينا و جابريال ثم إقصائها بموتها جميعا ، لذلك وجدتها شخصيات لا ضرورة لها في سياق الرواية بل أحسست أنها مقحمة محاولة من الكاتبة لإظهار الديانات الثلاث و تعايشها في أطر إجتماعية و سياسية و دينية و في قالب أسري في المجتمع العربي الواحد