قرأت الكتاب كله في ساعتين ...وقضيت يوما كاملا افكر ماذا اكتب عنه .....بدات في قرأته في الواحده فجرا وانهيته في الثالثه ....وحتى اليوم التالي بقيت افكر واقرا أراء الناس عنه محاولة القضاء علي حاله عدم التوازن تجاه الكتاب التي لازلت اشعر بها حتى الأن .....
فلنبدء بالفكره ...اعتقد ان الكاتب كانت لديه نيه سليمه في اخراج كتاب يضاهي الكتب العاليمهي المعروفه عن العلاقات والحب والارتباط مثل (لماذا يتزوج الرجال من المرأه الصعبه ) (المريخ والزهره في الحب ) وغيرهم وغيرهم ....فجأت محاولته الي حد ما ضعيفه رغم وجهة نظره كانت يمكن ان تخرج في صوره احسن كثيرا فجأت فكرته في تقسيم الحب الي مراحل اللهم لااعتراض قسمها لا مشكله هنا ,,,,,,, ولكن ان يكون المثال علي المراحل بمثل هذه القصص الضعيفه المسلوقه التي اوقفتنى انا شخصيا كثيرا احاول المقاربه بين اسم المرحله والموقف ومحاولة تطبيق الموقف علي اي قصة حب سمعتها من قبل ....واجهتني صعوبه كبيره في ذلك
هناك عطب ما في الفكره فقصص الحب هنا شاذه مختله لا تربطها اي قيود بحياة واقعيه نحياها كل يوم فلم استطع تطبيقها علي اي موقف مر بي او سمعته في الحياه الحقيقه
اذا اردت ان تصنع كتابا عن الحب من بيئتك تمثل به شعاعا منيرا لشباب يتخبط في الحب بلاهدايه فاصنعه سهل التطبيق محايد استطيع ان اخذ خطواته لاسير عليها فتهديني :)
ثانيا اللغه والتعبيرات بالطبع استخدام العاميه ذبح القصه ذبحا في مناطق عديده بينما استخدام اللغه العربيه في قصة أ بالذات افادها ايما افاده
ثالثا الحبكه الي حد ما جيده لم اتوقع ابدا انهم نفس الشخص سوي في الفصل الاخير
مفأجأة موته جعلتني صراحة كده لطمت علي وجهي من هول المفأجأه وان لم يسعدني وجوده حيا بالنهايه لم يكن يلزم ذلك ...احسسته محاوله للطبطبه علي القارئ الزعلان
رابعا العنوان خيالي الي ابعد حد هو ماجذبني لقرائتها ....كنت اصلا قرياه غلط كنت فكراها بتكلم عن هيبتيا ....ومع اول صفحه للغه العاميه استغربت علي تالت صفحه لما لقيته مش استاذ تاريخ ولا بيتكلم عن هيبتيا ولا الرومان ...رجعت للغلاف تاني وتأكدت من الاسم :)
مش هحكم علي الكاتب من الكتاب ده هقراله تاني
الكتاب ممتاز لفئة المراهقين والناس اللي ملهاش تقل علي القرايه اوي يعني ممكن يستفادوا منه شويه بدل هبل الارتباط والحب الزائف اللي بيعيشوا وهمه كل يوم
كتاب حلو تسلي بيه وقتك في سفريه او كده يعني كقرأه خفيفه :)