اسلوب ممتع ، لغة رشيقة ،علي الرغم انها تتحدث عن الهجرة و التشتت و الحرب و القتال ،،،الا انها كانت في جو من الالفة
تتحدث عن عراق عظيم انتهي بسبب الطائفية و الجشع و الطمع و الاحتلال
تتحدث عن معاناة اللاجيء و المغترب ،،،تتوفر له سبل راحة عن بلده و يبدو سعيدا و لكن تظل هناك مرارة في حلقة ،،،مرارة الفراق و مرارة علي بلده التي تركها عندما تغييرت ملامحها
حياتها كانت يمكن ان تكون حياة لاي طائفة ،،،،لا تختلف ،،،،اسرة وحب و اطفال ووظيفة وامل و حياة و هكذا الحال مع الجميع في اي بلد ،
كانت تقول ان العراق تتعامل الان مع افرادها بالجملة و لكن من الواضح انها اصبحت سمه عربية و ليست عراقية ،،،الموت بالجملة و التبعثر و الهجرة بالجملة ،
ما يميز دائما روايات الكاتيبات عن الكتاب هو انك تشعر بالحميمية و الالفة ،،،،تتحدث من وجهة نظر ام ،،،تجعلك تتعاطف مع شخصيات الرواية وتتلمس احاسيسهم و اوجاعهم