كيف لرواية واحدة أن تحمل هذا القدر من التاريخ .... والألم ؟
هي ليست رواية فحسب .... إنها فلسطين
لا أدري هل من العدل أن اختصر وطنا في كتاب
حسنا لكن عشرون عاما - هو عمري - من البحث في تاريخ فلسطين ، لم يقربني منها هكذا
لم يسمح لي برؤيتها من الداخل ،، لكن الطنطورية فعلت
أحببت غلاف الكتاب ، أحببت نقاءه الذي يشبه تلك القرية البعيدة القريبة علي الشاطئ
قالوا عن الطنطورية : أن تقطع شرايين يدك قد تكون أكثر رأفة من قراءة هذه الرواية.
القسوة ليست في أنها تثير أوجاع الماضي فحسب لكن في كون الواقع لا يختلف في قتامته عن الماضي
الفكرة الأشد رعبا أن لا شئ من معطيات الحالي يبشر بمستقبل أقل سوءا
لو لم يحتو الأدب العربي إلا علي (الطنطورية) و(ثلاثية غرناطة) لكَفَتَا