.إليهم
إلى المخدوعين بنسخة من الإسلام ما زالوا يرتلونها على لسان نبيهم ، بينما الحقيقة الأولى هي أن النبي ذهب بنسخته ، و بقينا لنسخة الكهنة و السلاطين..
---------------
هو كتاب إستطاع أن يشدني إنطلاقا من الإهداء إلى آخر صفحة دون ملل
الجبران مفكر جرئ يتحدث بأعلى صوت عن أشياء لطالما جالت في خاطري لكن لم أجد لها إجابات و لم أحاول مناقشتها مع أحد .يكفي أن تبدأ طرح هكذا أسئلة حتى يكفروك
---------------
هل الدين أن تقيم صلاة في معبد ، أم دين أن تقيم إنسانا في الناس؟؟
هل الثورة أن تقيم للوطن دولة أخرى ، أم الثورة أن تقيم للناس وطنا ؟؟
---------------
يرى الكاتب أن المؤسسات الدينية القائمة على المذهبية أو ما يسميهم " الكهنة " سيطروا على عقول البسطاء و المستضعفين و تاجروا بالدين لتحقيق مطامع دنيوية
يموت عيسى و موسى و محمد بوجه و الكهنة يعيشون بألف وجه ، كلمة واحدة بين
السماء و الأنبياء أصبحت ألفا !! كيف ؟ و ليس هنالك غير جبريل واحد
---------------
الدين في جمهورية النبي هو ما يمنح حياة و ليس ما يمنح معبدا و كاهنا و أن النبي يبحث عن الإنسان في الدين و الكاهن يبحث عن أحجار معبده في الدين
---------------
كذلك بنى الإسلام التاريخي الكهنوتي " جاهلية أخرى " أكبر و أعظم من الجاهلية الأولى .حين أصبح بناء معبد أهم من إنسان جائع و قضية الحلال و الحرام أهم من نصرة الضعفاء
---------------
يدعو الجبران إلى الإنقلاب على المعبد القائم على المذهبية و ينادي بالوجودية و ضرورة العودة إلى مبادئ الإسلام " النبوي " و تهديم خرافة الإسلام "التاريخي" الذي بناه الفقهاء و السلاطين....كلماته تحتاج للتأمل و أفكاره يجب التوقف عندها مطولا.......