رواية مترفة الاحاسيس ... قلّما أحب النهايات الحزينة و لكن نهايات ديسمبر رغم ألمها رغم حزنها هي نهايات تحمل بداخلها املا جديدا بأن الحياة ستولد من جديد تماما كولاّة مع قدوم شهر يناير ...
ولاّدة تلك المرأة الخارجة عن المألوف تماما كنوتة موسيقية هاربة بغض النظر عن إنتماءاتها الدينية ،،، هي إمرأة الرجال جميعهم ،،، لست رجلا و لكن أكاد أقسم أنها حلم الرجال أجمعهم
تلك التفاصيل الصغيرة المذكورة في الرواية ،،، كوب القهوة ، المطر ، كتب و روايات .... شدتني أكثر من مشاهد سياسية متفرقة مرت عبر الكلمات ...
ليلى .... ولادّة ... أيهما أقرب ؟ أيهما لن ينسى ؟
قوة ليلى في خروجها عن المسكوت عنه ؟
أم قوة ولادة في غموضها و عاداتها اللاعادية ؟
شخصيا ( و بعيدا عن أي مظهر دينية أو نزعة دينية ) أحببت ولادة جدا ، أحببت وقع خطاها في قلب ذلك الرجل ، أحببت نضوجها الأنثوي الساحر ،،، ربما لأنها تشبهني أو أنني أود أن أشبهها !!!
منى بالغارق