روايه ممتعه مؤلمه تخنق البكاء فيك تجعلك رضوى عاشور طرف او شاهد لاحداثها و للمره الثانيه بعد الطنطوريه تجسد رضوى عاشور معاناه وطن .
وطن مكلوم منتحب على مجده الزائل ورحيل ابناءه حيث الحرق حيا هى عقابك ان انت حافطت على هويتك على دينك .
تتجسد فى هذه الروايه اندثار العروبه بعزوتها وعزتها قولا وفعلا . ولا تتساءل اين العرب ؟!!!!!! وكان الكاتبه تريد ان تصل بنا ف النهايه ان العروبه مجرد شعارات رنانه ضاع خلفها اوطان وامجاد الاوائل .
تذكرنى احداثها بابيات شعريه قالها صاحبها منتحبا على عزه قومه وبكاء ع اطلال محبوبته .
يامنزلا لعب الزمان باهله طورا يفرقهم وطورا يجمع
اين الذين عهدتهم بك مره كان الزمان بهم يضر وينفع
ذهب الذين يعاش فى اكتافهم وبقى الذين حياتهم لاتنفع