سأقتبس لكم مقطعا" من الخاتمة ..
"لكي تصون الحقيقة وتضبط حدودها , يجب أن تعرف هذه الحقيقة , وأن تعرف غيرها معها .
قد تقول : وما شأن هذا الغير ؟!
ولماذا يخدش الجهل به حسن التصور للحق المجرد ؟
و الجواب أن الصورة الكاملة لا بد لها من حدود تنتهي إليها , وعند النهاية المرسومة لهذه الحدود تبدأ حقائق مغايرة .
ولن تتميز معرفة الشئ إلا إذا عُرفت الأغيار المجاورة له , أو المشتبهة به , ولذلك قال الأقدمون : (( بضدها تتميز الأشياء )) "
رحمك الله يا غزالي