" جميعهم يريدون الوصول الى العرش : ذلك هو حمقهم كما لو ان السعادة جالسة على العرش ! بل الاوحال هي التي غالبا ما تكون متربعة على العرش , وغالبا ما يكون العرش فوق الاوحال "

" الهدف الواحد هو الذي ما زال ينقصنا.ان الانسانية ما زالت تفتقر الى هدف "

" سعادة الرجل تدعى اريد وسعادة المرأة تدعى يريد "

"نزوات جنون عابرة كثيرةذلك ما تسمونه حبا . ثم يأتي الزواج حماقة دائمة تضع حدا لكل النزوات العابرة "

" وليست حكمة الاف السنين وحدها هي التي تتدفق في داخلنا,بل حمقها ايضا .ولكم هو خطير ان يكون المرء وريثا "

" لكنني لم اجد لي موطنا في اي مكان . عابر أنا في كل مدينة ,و لحظة رحيل امام كل بوابة "

"من منا نحن الشعراء لم يخلط و يزور نبيذه ؟؟ كم من مزيج سام اعد في قبو معاصرنا , وكم من اشياء لا توصف قد صنعت هناك "

"العجز عن الكذب لا يعني البتة حب الحقيقة "

-----------------------------------------------------------------------

غريب هوة افضل وصف للكتاب , اوقات تحس انه عميق جداا واوقات تحس ان اللي كاتب الكلام ده مريض نفسي .. بيغلب عليه الغموض ,, بيفكرني بالصوفية في نفس فكرة التوحد مع النفس والرقص وكذلك فكرة اقتناعهم بوصولهم للمعرفة مع اختلاف هدف المعرفة في الحالتين .. مع طي الصفحات هاتكتشف ان الكتاب اغلبه تهكم على الديانة المسيحية وده باعتراف نيتشه نفسه حتى ان المترجم ذكر في الهوامش رسالةنيتشه الى ( مالفيدا فون مايزنبورغ) بيقول فيها عن الكتاب :" انها قصة رائعة لقد تحديت فيها كل الديانات ووضعت كتابا مقدسا جديداوبكل جدية اقول انه على غاية من الجد كما لم يسبق لكتاب اخر ان يكون .. وان استوعب الضحك وادمجه في الدين " .. الغريبة انه على رغم من رفضه لفكرة الاله وكذلك تهكمه من فكرة الاله الواحد هوة استعان بزرادشت كبطل لكتابه على رغم من ان الديانة الزرادشتية من الديانات اللي بتدعو لعبادة اله واحد مع تقديس النار وده خلاني احس بالتناقض ..وفي نهاية الكتاب برده معرفتش اوصل لتعريف محدد للانسان الاعلى اللي بيدعو اليه الكاتب .

الكتاب فيه اقتباسات حلوة ده غير اني معجبة بامانة المترجم جدااا ..

المفروض ان هكذا تكلم زرادشت كتاب للجميع ولغير احد,, ولكني شايفة انه لغير احد فقط ..