في ديسمبر تنتهي الأحلام، هي تجربة أثير النشمي، ربّما كان صراعاً داخلياً تنقله عن طريقِ الكتابة، لكنّها حسب رأيي تدور دائماً حول نفسها، وتسهبُ في التفاصيل ذاتها، فلا تكاد تفرق لولا أسماء الشخصيات أيّ كتابٍ تقرأه لها.
في ديسمبر تنتهي الأحلام بحثٌ متجدد لتكوين الشخص والأبعاد التي ترتسم على شخصيته، والتأثيرات التي تساهم بشكل أة بآخر في رسم ملامحه.لذلك جاءت شخصية.
الدائرة المفلقة نفسها بين العادات والتقاليد والفهم الخاطىء لمعنى الحرية والتحرر وكيفية التوفيق بينها جميعاً يخلق صراعاً لا ينتهي، ويكون في الغالب الهروب هو الحل كما حدث لبطل الرواية. لكن في لجظة المواجهة الأخيرة يكون هناك دائماً ما يبكي عليه ويندم عليه، وما يذهبُ دون أن يعود مجدداً.