من أنكد ما قرأته في حياتي !! هل تتخيل شعور أن تعيش مختبئا تمارس طقوس دينك وحياتك في السر ليس لعام أو عامين ولا حتى طوال عمرك أنت وإنما يمتد الأمر ليشمل أبنائك وأحفادك وأحفادهم لا تستطيع حتى الإبقاء على اسمك، تشعر وكأنك تختفي بالتدريج وتتحول إلى خيال إنسان يقال أنه على قيد الحياة، تصل لمرحلة ألا تعرف من أنت، ما اسمك، أي دين تعتنق،؟!!! وبرغم كل ذلك فلست آمنا على حياتك، ينظر لك بدونية، وطن يضيع و شعب يضطهد ليس لعام أو عامين وإنما لمئات السنين أجيال تعقبها أجيال تعيش في ظروف أصعب، لماذا ؟!!!! ما أفظع الجرائم التي ارتكبت ومازالت ترتكب باسم الأديان من أناس يولون أنفسهم رقباء على قلوب العباد، مع أن الله لو أراد أن يجمع الناس على دين واحد، أو عقيدة أو حتى فكرة واحدة لفعل وهو القادر على كل شئ.