لا ينفك القارئ عن إلتقاط أنفاسِه مع كُلِّ فصل من الفصول المشوقة لهذه الرواية.
أتقن الكاتب فَنَّ اللَّعب بالأعصاب، بزيادة عناصر الغُموض والتَشّويق.
إبتدأ الرواية بأسلوب الجذب والإثارة والكثير الكثير من المُطارد، كانت لديه القدرة على أَسّر القارئ وزيادة نقطة تركيزه في
التفاصيل والمتابعة لمعرفة المزيد ومُواكبة الحدَثّ.
غنية هذه الرواية بالمعلومات الفنية والتاريخية، وذِكر مفصل لبعض الرموز والمعالم السياحية في فلورنسا، والبندقية، وتركيا
وكانت هذه نقطة جذب بالنسبة لي؛ أضافت شيء من المعرفة وزادت من القيمة الروائية الهادفة.
سيينا، كانت بمثابة الوتر الحساس في لُعبة المُطاردة. لم أَشُك بها أبداً، إلّا أني قدْ صُدِمتْ بشَخّصِها وشخصيتها الحقيقة في نهاية الرواية
هذا هو الإتقان بالنسبة لــ "دان براون".